• be-helpful-to-them

كن لهم عونًا

التكلفة المحصل الباقي
1920 $ 415 $ 1505 $
21.61%

التفاصيل

آلاف الأطفال الذين خلفتهم الحروب والكوارث الطبيعية وغيرها وجدوا أنفسهم بلا مصدر الأمان الأول ألا وهو الأسرة؛ وفقدوا معها كل معاني الأمان والرعاية وهما حق إنساني لكل حي.

فكفالة الأيتام والسعى على الأرامل من أعظم أبواب الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، وبها يتضح المجتمع في صورته الأخوية التي ارتضاها له الإسلام، يقول نبينا الكريم ﷺ:  خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْهِ، وَشَرُّ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْهِ.

أختنا.. أرملة وأم معيلة لسبعة أطفال..

فرت هذه العائلة السورية من نيران الحرب داخل سوريا مع عائلتها وزوجها إلى لبنان بحثًا عن حياة هادئة بعد طول انتظار..

ولكن لسوء الحظ ، تعرض زوجها لحادث أثناء بحثه عن عمل يقتات ويُطعم منه أسرته الكبيرة المكونة من زوج وزوجة وسبعة أبناء؛ بنتين وخمسة أولاد

لذلك أخذت المرأة أبنائها السبعة بحثًا عن أرض جديدة ومنزل جديد ووظيفة جديدة حتى تتمكن من تربيتهم داخل الأراضي التركية.

حالياً الدخل المادى لهذه الأسرة عبارة عن عمل أثنين من أبنائها فى أحد المصانع رغم صغر سنهم، مقابل مبلغا ضئيلا للغاية لا يكفي لاحتياجات هذه الأسرة الكبيرة.

فهناك الكثير من الأعباء المادية على كاهل تلك الأرملة شهريًا ، منها الإيجار الشهري والفواتير ، وكذلك مصروفات الإعاشة من مأكل ومشرب ، بالإضافة إلى تحمل عبء كبير تشعر به الأخت فاطمة وهو تسرب أطفالها من التعليم؛ نظرا لضيق ذات اليد..

وإليكم احتياجات هذه الأسرة التى من خلالها نستطيع دعمها لمدة ستة أشهر؛

فبادروا أيها المحسنون فصنائع المعروف تقى مصارع السوء

فبعطائكم سيستمر الأمل فى قلوب هؤلاء ..