يُعد هذا المشروع من أقدس وأجّل المشاريع التي تسهم في نشر الإسلام، فمن أراد أن يدعو للإسلام فليأخذ بالقرآن.
وأوضح شركاء الأجر لوقف الفاتح فى أفريقيا بمدى الحاجة الملحة للمصاحف، مُشيرين إلى أن العديد من مراكز التحفيظ والمحاضن القرآنية في هذه الدول الإفريقية تعاني من ندرة المصاحف، وأنه ما زال كثير من الأطفال الأفارقة يستخدمون الألواح الخشبية والحبر في الحفظ، بل وهناك قرى للمسلمين بأكملها لا توجد فيها سوى نسخة واحدة من المصحف.
فمن ثمار مشروع طباعة المصحف الشريف أن المساهم فيه ينشئ صدقة جارية، تكون سبباً لنشر القرآن الكريم وتراجم معانيه .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ ، وهُو فِي قَبْرِهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ كَرَى نَهْرًا، أَوْ حَفَرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلا، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ »
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ، عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ »