ما أشقى أن يجتمع اليتم مع الفقر والخوف! آلاف الأطفال الذين خلفتهم الحروب والكوارث الطبيعية وغيرها وجدوا أنفسهم بلا مصدر الأمان الأول ألا وهو الأب وفقدوا معه كل معاني الأمان والرعاية وهما حق إنساني لكل حي.
منذ ٦ سنوات كان الطفل "يزن" لا يزال في سن الرضاعة عندما فقد ابوه بسبب الحرب في سوريا واضطرت الأم التى أرهقتها الحوادث والأهوال إلى الهجرة إلى تركيا حفاظا على حياة أولادها وهم يعيشون الآن فى شقة متواضعة بأحد أحياء اسطنبول يعانون من شظف العيش
ويحتاج يزن إلى غذاء وملابس وأدوات مدرسية ودعم مصروفات السكن، كما أن يزن وإخوته الثلاثة قد ابتلوا بإبتلاء آخر وهو ضعف حاد بالابصار يحتاج كل منهم لإجراء عملية جراحية كما وصف لهم الطبيب ولكن للأسف هم لا يملكون ما يأكلونه فكيف بنفقات عملية جراحية ؟!!
إخواني وأخواتي : كونوا عونا للطفل يزن فمن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.