تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أتراك الإيغور المسلمين، يتم التضييق على هذه الأقلية المسلمة في عباداتهم، ومظاهرهم الإسلامية، وهدم مساجدهم، وإزالة مدارسهم، وكما هو معلوم أنه يتم تهجير سكان الإقليم المسلمين.
وبالنظر إلى هذه الفئة المستضعفة المهجرة؛ يوجد الكثير من الأطفال الأيتام وفاقدى المعيل؛ وبعضهم فقد الاتصال بأسرته ولا يعلمون إن كانوا فى عداد الأحياء أو الأموات؛ وذلك نتيجة الفرار والنزوح الاضطرارى الذى تعرضوا له، يعيش هؤلاء الأطفال الأيتام على المعونات والمساعدات البسيطة من أهل الخير وبعض المحسنين.
رفع واقع وتقييم وتحليل الحالة:
يقيم عدد 32 طفلاً يتيماً من الذكور بين سن الرابعة والرابعة عشر من مسلمى الإيغور إقامة كاملة فى دار للأيتام مستقل؛ تبرع به لهم أحد فاعلى الخير فى حى بويوك تشكمجه فى اسطنبول الأوربية. ويشرف عليهم ويقيم معهم أحد معلميهم يتولى رعايتهم مع اثنين من المشرفين يتناوبون معه ليلا ونهارا.
الغاية السامية من الحملة :
1- تعزيز قيم ومفاهيم ومعاني التضامن والتكافل والتراحم بين أبناء أمتنا الإسلامية.
2- الإسهام فى بناء مجتمعات خالية من الحقد والكراهية؛ بل تسوده روح المحبة والألفة بين جميع أفراده.
3- المساهمة فى مد يد العون للأقليات المسلمة حول العالم والوقوف بجانبها فى محنتها إلى حين عودتها لوطنها.
التكلفة التقديرية للحملة:
⇐ دعم دفع فواتير الكهرباء والغاز والعائدات الشهرية = 750 دولار
⇐ دعم مصروفات الإعاشة اليومية = 1250 دولار
⇐ تأمين معلم ومحفظ قرآن كريم = 600 دولار
§ الإجمالى = 2600 دولار §
الأهداف المحددة التي حققتها الحملة:
قدم المشروع لهؤلاء الأطفال الأيتام لمدة ثلاثة أشهر:
كفالة كاملة فى الإقامة السكنية (دفع فواتير الكهرباء والماء والغاز وعائدات السكن الشهرية).
تأمين تكلفة الطعام والشراب (ثلاث وجبات يومية).
محفظ قرآن كريم لمدراسة وتحفيظ القرآن الكريم واللغة العربية بشكل دائم
